الكاتب : سيومي خليل
حرية الأقفاص
الشعر
--------------------------------------------------
-1-
(مشهد من الذاكرة )
تصفد اليدين وراء الظاهر ، يوخز الظهر بشكل حاقد ،ويدفع بعنف إلى القبو البارد .
كل شيء بارد ؛ وجوه هؤلاء المتكومين على الإسفلت باردة ، وغير مفهومة ،والأعين لغتها غاضبة .
أبحث عن مكان ، أسأل الإسفلت أن يستقبلني ،كل مساحات الأسفلت مملوءة ،مكان واحد شاغر ،مكان ضيق جد ، أضيق من فرحي ،وقفت فيه ، وانسحب الفرح بالكامل .
-2-
أحمل المشهد في جيوب سروالي
ها هو يتبدد من دخان السجارة
يلبس كلماتي ، يشكلها ، وتأخذ معناه ، ومبناه
والفرح القليل العائد كلما جالسه يخشاه
يلاين الفرح المشهد / يجامله / ينافقه / كي لا يصير على طاولة الأكل ،و يسبق النوم إلى السرير ، ويستيقظ أبكر من الشمس ...
-3-
( مشهد من الذاكرة )
هروب ..........
وما زلت هاربا منذ لا حقنا جيش الهراوات والعصي
هارب في غرف شقتي ، في الشارع الضيق إلى العمل ، في مقاهي الإدمان على الراحة ...
والجيش ، ببذل الذئاب المتشابهة ، لم يكف من الملاحقة
يشير هنا / يشير هناك /يشير هنا وهناك
هذا قبض عليه/أقدام عدة تركل / عصي تنهال
كل الساحة مليئة بمواقع النحر ،دروس في كيفية قتل الإنسان ...
-4-
جنون الإضطهاد ؛ كيف يسمونه جنون ؟؟؟ .
-5-
عيناي لا تحملان صورا كثيرة
تحمل المشاهد القديمة
تنتج المشاهد القديمة
وتترك للإستبصار حرية الإختيار .
-6-
حرية الأقفاص أيها السادة
فأنا ، الآن ، جميل جدا ، وجد هادئ ، وأفكر في إنشاء عائلة ، والتفكير في ثمن الحديد والإسمنت والرمل ، وارغب في إبن يشبه القمر ، وما أمكن أبادر الآخرين إلى الصداقة ...
لكنها حرية الأقفاص أيها السادة :
غرد أيها العصفور داخل القفص
وأجمل الغذاء داخل القفص
وعصفورة شقراء معك داخل القفص
واكتب الشعر واللحن داخل القفص ؛
شكرا أيها القفص على القفص .
حرية الأقفاص
الشعر
--------------------------------------------------
-1-
(مشهد من الذاكرة )
تصفد اليدين وراء الظاهر ، يوخز الظهر بشكل حاقد ،ويدفع بعنف إلى القبو البارد .
كل شيء بارد ؛ وجوه هؤلاء المتكومين على الإسفلت باردة ، وغير مفهومة ،والأعين لغتها غاضبة .
أبحث عن مكان ، أسأل الإسفلت أن يستقبلني ،كل مساحات الأسفلت مملوءة ،مكان واحد شاغر ،مكان ضيق جد ، أضيق من فرحي ،وقفت فيه ، وانسحب الفرح بالكامل .
-2-
أحمل المشهد في جيوب سروالي
ها هو يتبدد من دخان السجارة
يلبس كلماتي ، يشكلها ، وتأخذ معناه ، ومبناه
والفرح القليل العائد كلما جالسه يخشاه
يلاين الفرح المشهد / يجامله / ينافقه / كي لا يصير على طاولة الأكل ،و يسبق النوم إلى السرير ، ويستيقظ أبكر من الشمس ...
-3-
( مشهد من الذاكرة )
هروب ..........
وما زلت هاربا منذ لا حقنا جيش الهراوات والعصي
هارب في غرف شقتي ، في الشارع الضيق إلى العمل ، في مقاهي الإدمان على الراحة ...
والجيش ، ببذل الذئاب المتشابهة ، لم يكف من الملاحقة
يشير هنا / يشير هناك /يشير هنا وهناك
هذا قبض عليه/أقدام عدة تركل / عصي تنهال
كل الساحة مليئة بمواقع النحر ،دروس في كيفية قتل الإنسان ...
-4-
جنون الإضطهاد ؛ كيف يسمونه جنون ؟؟؟ .
-5-
عيناي لا تحملان صورا كثيرة
تحمل المشاهد القديمة
تنتج المشاهد القديمة
وتترك للإستبصار حرية الإختيار .
-6-
حرية الأقفاص أيها السادة
فأنا ، الآن ، جميل جدا ، وجد هادئ ، وأفكر في إنشاء عائلة ، والتفكير في ثمن الحديد والإسمنت والرمل ، وارغب في إبن يشبه القمر ، وما أمكن أبادر الآخرين إلى الصداقة ...
لكنها حرية الأقفاص أيها السادة :
غرد أيها العصفور داخل القفص
وأجمل الغذاء داخل القفص
وعصفورة شقراء معك داخل القفص
واكتب الشعر واللحن داخل القفص ؛
شكرا أيها القفص على القفص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق