الكاتب : سيومي خليل
صدفة
----------------------------------------
من غير معنى تتنازل الأوراق عن وجودها
تستقبل الخريف بارتعاشات الفناء
وتملأ الأَرضَ بِشظايا غيابها
هكذا ...من غير أَي مَعنى
تَتنَازل الرغبةُ عن تحقيقِها لصالح دعاوى الوَاجب
وتُفدي الأجسادُ مَطلب الأَمر بالنسيان
أهي الصدفةُ أَنْ تحب تِلك الفتاةَ
بألوان المَلابس عينِها ، بابْتسامَة محددة ، وبتسريحةِ شعر خاصة
أهي صدفة أَن يكون لها الإسمُ كذا
والقدُ المصقولُ على أوراقِ النسخ الكربونية
ويَكونَ لَها عائلة فيها إنَاث أَكثر ، وأُم صارمة ، وأب سكير ينسى من يكون ...
أَهي الصدفة أن يَدق قلبك ُ أَكثر من الدقات التي يتلقاة باب من حديد
ويَكادُ ينفجرُ ،حين تَمر الفَتاة ،نفسها ،على دُروب آخرى وجدتها بالصدفة ؟؟؟؟
من غير معنى يَتنازل القلب ُ عن صلافته لصالح لحظة لين عابرة
ويَرتخي كورقةٍ ذابلةٍ تَتساقط من علو شديد ،كي تَستَقِر في بركة راكدة من الأحَاسيس
ويعيدُ رسم َ صور المَحبوب ومضاتِ إِشراق معذبة
ويركضُ إلى حنين جديد يسرق عبره شُعلا توقد الحب ...
أَهي الصدفةُ أن تتغيرَ المفاهيمُ بسبب إمرأة
ويصيرُ للوفاء عنوان قاتل
ولصور الجَمال كلماتٌ غامضة
وتتحولُ لغةُ العين إلى أبجديةٍ كتبت بتضاريسها ، وشكلت حسب مزاج الهوى المصاحب لها
وينام النقد عن سبر سيئاتها ، وكَشف المُتَواري الفَاشل فيها
أَهي الصدفة ...؟؟؟.
من غير مَعنى نُحب
ونهيم في الحب
كأوراق أشجار السرو نَتساقَطُ ، ليس بسبب الريح ، أو مجيء الخريف ،أو رغبة راع وحيد ...
نتساقط لأن هناك حياة آخرى يجب أن تبدأ
صدفة
----------------------------------------
من غير معنى تتنازل الأوراق عن وجودها
تستقبل الخريف بارتعاشات الفناء
وتملأ الأَرضَ بِشظايا غيابها
هكذا ...من غير أَي مَعنى
تَتنَازل الرغبةُ عن تحقيقِها لصالح دعاوى الوَاجب
وتُفدي الأجسادُ مَطلب الأَمر بالنسيان
أهي الصدفةُ أَنْ تحب تِلك الفتاةَ
بألوان المَلابس عينِها ، بابْتسامَة محددة ، وبتسريحةِ شعر خاصة
أهي صدفة أَن يكون لها الإسمُ كذا
والقدُ المصقولُ على أوراقِ النسخ الكربونية
ويَكونَ لَها عائلة فيها إنَاث أَكثر ، وأُم صارمة ، وأب سكير ينسى من يكون ...
أَهي الصدفة أن يَدق قلبك ُ أَكثر من الدقات التي يتلقاة باب من حديد
ويَكادُ ينفجرُ ،حين تَمر الفَتاة ،نفسها ،على دُروب آخرى وجدتها بالصدفة ؟؟؟؟
من غير معنى يَتنازل القلب ُ عن صلافته لصالح لحظة لين عابرة
ويَرتخي كورقةٍ ذابلةٍ تَتساقط من علو شديد ،كي تَستَقِر في بركة راكدة من الأحَاسيس
ويعيدُ رسم َ صور المَحبوب ومضاتِ إِشراق معذبة
ويركضُ إلى حنين جديد يسرق عبره شُعلا توقد الحب ...
أَهي الصدفةُ أن تتغيرَ المفاهيمُ بسبب إمرأة
ويصيرُ للوفاء عنوان قاتل
ولصور الجَمال كلماتٌ غامضة
وتتحولُ لغةُ العين إلى أبجديةٍ كتبت بتضاريسها ، وشكلت حسب مزاج الهوى المصاحب لها
وينام النقد عن سبر سيئاتها ، وكَشف المُتَواري الفَاشل فيها
أَهي الصدفة ...؟؟؟.
من غير مَعنى نُحب
ونهيم في الحب
كأوراق أشجار السرو نَتساقَطُ ، ليس بسبب الريح ، أو مجيء الخريف ،أو رغبة راع وحيد ...
نتساقط لأن هناك حياة آخرى يجب أن تبدأ
