الاثنين، 22 أكتوبر 2012

خُذكَ ، أَيهَا الحُب ، بَعِيْدَا


خُذكَ ، أَيهَا الحُب ، بَعِيْدَا
----------------------------
الكاتب :سيومي خليل
----------------------------------------
أَيهُا الحُب لا تُصَاحِبني
إِلى حَيث أَذهب 
لا تَكنْ صَديقي
فَقَطْ ، تَحَدث عَنْي
حِينَ يَنسَاك الناسُ
ولا يَعرفُونك غَير ذكرى
وتصْبِحُ عندهم أَسماءً للعشيقاتِ
لا تُصَاحبني
فلا أَحدَ يُصاحِبُ
إلا ظلهُ
ولا أحدَ يقولُ مَنْ هو لغَيرِه
لا تُصَاحب، أيهَا الحُب ، أَمكنتي
فهي أمْكِنتي
لا أمكنتُكَ
ولا تُذخن ،كما أذخنُ، بهَا
رَحيقي
فلا نسائِمَ سَتجد
ولا رَائحةً للإِحتِرَاق
ولا تُجالسْ مَنْ أَعرف
فأنا لاَ أعرفُهم
ولا أَذكرُ منهم غيرَ الأشكالِ
والأسماء
هم لاَ يُجَالسونني إلا حِينَ تَخلو مَقاعِدُهم
ولا يحدثونني إِلا حينَ تَجفُ لٌغَتُهم
أيهَا الحب ،بعيدا ظل
فكل إقترابٍ ضَلالٍ
وأَنا كُفيتُ زيغي هَذا
وأنا باقٍ كَما كُنت
لا أعرف مني شيئا يُوافقك
ولا أفهم كَيفَ أصيرُ أُحب
وأنا غَيرُ مُستعد
لألعبَ في عَقارب وجداني
خذك بَعيدا
ولَوح من هناك
كي لا أنسى أنك موجود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق