الخميس، 18 أكتوبر 2012

لاوقتَ لي ، أَشَبهُكِ فِيه ، بالقَمَرِ .

لاوقتَ لي ، أَشَبهُكِ فِيه ، بالقَمَرِ .
الكاتب :سيومي خليل
---------------------------------- 
مُثْقلُ ، سَيدَتي ، بالأَفكَار 
لا وقَتَ لي 
أَشَبهك فيه بِالقَمرِ 
لا لُغَةٌ تُحِبينَها
ولَيسَ عِندي مَمَرٌ
أَخطُوه
إلى القَلْب
أنَا ، فَارغُ الحَشَا،
مَازلتُ أُعلمُ اللسان َ
كيفَ يَقولُ ؛
أُحبكِ
وأَرى ، عَلى مِرآتي
الصغِيرَة
هل أَجَادَتْ رُموشُ عَيني
لُغةَ العِشْق
مَا زلتُ لا أَعرفُ
كيفَ أُنيمُ ، على فرَاشِ الوَجد
أَعضاءَ الجَسَد
ولا كَيفَ أُبْقي
صُورة َإِبْتسَامَاتك
أَمامَ نَاظِري
أَنَا المثقَل
بثَلاثة عُقُود
شَبكَةٌ لا تُحد
مِن السؤال
والآن أَسأل ؛
كَيفَ تُحبينَ
ثِقلاً
يُفكرُ في الهُنَاك
يُفكرُ في البَعيد
يُفكر في الظلم المُمتد
ويَنسى أَنْ يُفكرَ
في لَون عَيْنَي
حَبيبَته
وفي الشهْد
إذْ يَنسابُ مِن النهد؟؟؟؟
كَيفَ تُحبين
مَنْ عنده الغَد
رَهينٌ بمعركَةِ
الخَير ضدَ الشر ؟؟؟
أي هُراءٍ هَذا الذي تُحبين ؟؟؟
لَنْ يَقولَ لَك ، المُثقَلُ هَذا
يَومَ العِيد
فُستَانُك وَردي
فَريد
ولَنْ يَشهدَ
أحْمرَ الشفَاه الجَديد
سَيقولُ ، المُثقلُ هَذا ،
يَومَ العيد؛
الناسُ هَناكَ يُقتلون
في دمَشقَ
والمعرة
وحَاضِرة اليزيد
وسيحلل.. ويُحلل
ويعيدُ من جديد؛
لا وقتَ للحب سَاعَة الحرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق