الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

أَنَا بَيْنهُما


أَنَا بَيْنهُما
الكاتب : سيومي خليل
 هو : أَي لونٍ تعكسُه  السمَاء
فِي عَينَيكِ ؟
هي : مَا تَعكسُه عَيناكَ
عَلى السمَاء.
أَنا أَخذتُ نَفْسي بعيدَا
أَبعدَ مِن السماء
 حَيث لا يَرى  عُريَ
نَفْسي
 إلِا نَفسي
وتَذكرتُ كيفَ كانَ  لَونُها
 وهَل عَلمتْ  أَنها فَقدتْ بياضَها
حين كانتْ تُبرر الخيانة
بثوبِ الفتن .
هي : لو أَرى بِعينيكَ
لعلمتُ كيفَ أَنا
كيفَ أكونُ لدَيكَ
 هو : لاَ داعٍ
فوحدَهُما عَيناي
لا تَكفيان
كالعدسة سَتكُونان
مَعهما لاَ بد لكِ
من فؤادٍ.
 وأَشرتُ  للقلب أَنا
أشرتُ للمحمولِ هذا
 على شَرائطِ الحس
وتذكرتُ كيفَ يَخُون
كيف ، لا قَلبَا
يَصيرُ
 ويصيرُ أسوأَ
 وأَشرتُ من جديدٍ.
هو : كأَنكَ تُذخِن نفْسَك ؟؟
 أنا : نعم ..أَنَا أُذخنُهَا هي
 هي لهو : نَعم ْ..ذخِنْني يَا حبيبي
كَما يُذخنُ
(...)
وتشيرُ لأَنا
حَبِيبَتَه
 أنا لهي : يحتاجُ الحبيبُ
لمن يُلهيه  عَنْ نفسه
كَي يَعرف كيْفَ يَذَخن حَبيبته .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق